قضايا و حوادث أيّها التونسيّون، أين قلوبكم؟
هذا الطفل الوسيم إسمه أمان الله العزّوني، وأمّا عمره فثلاث سنوات فقط.... هو مصاب بذلك الداء الخبيث، أي السرطان، وقد استعصى علاجه في مؤسّساتنا الصحّية، وأمله الوحيد في البقاء على قيد الحياة، وفي أن ينعم بطفولة رائعة مثل سائر أنداده، رهين إيفاده إلى الخارج حيث أمهر الكفاءات وأحدث التجهيزات والمعدّات..ولكن كيف يتسنّى له ذلك وهو من عائلة بالكاد توفّر قوت يومها... ولذلك فانّ والد الطفل المصاب، السيد سمير العزّوني يهيب بكلّ أصحاب الضّمائر الحيّة والقلوب الرّحيمة والمشاعر الانسانيّة أن يهبّوا لنجدة أمان الله حتى يتخلّص من غول يهدّد حياته.. انّ عائلة العزّوني تنتظر حركة نبيلة وسامية ويدا مبسوطة من كل الذين تدمع أعينهم عند قراءة مأساة ابنها الذي يقف على مشارف الموت وقد استبدّ اليأس بأهله وأحبّته..
لذا لا تبخلوا عليه بمؤازرتكم.. أفيضوا عليه من حنانكم.. سارعوا إلى إنقاذه بما تجود به نفوسكم الكريمة السّخية.. لا تخذلوه، فمن حقّه أن يعيش طالما أنّ هناك أملا في شفائه.. بادروا بالاتصال بوالده على الرقم:98524833، وساهموا بما تيسّر، أثابكم الله أيّها المحسنون الخيّرون الطيّبون، يا من ترجون جزاء من العليّ القدير يوم لا ينفع مال ولا بنون.
